62 % من الفرنسيين راضون عن رئيسهم الجديد

في استطلاع للرأي

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (أ.ف.ب)
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (أ.ف.ب)
TT

62 % من الفرنسيين راضون عن رئيسهم الجديد

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (أ.ف.ب)
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (أ.ف.ب)

أظهر استطلاع لمعهد إيفوب تنشر نتائجه جريدة «لو جورنال دو ديمانش»، اليوم (الأحد)، أن 62 في المائة من الفرنسيين راضون عن رئيسهم الجديد إيمانويل ماكرون، وأن 55 في المائة منهم راضون عن تولي إدوار فيليب منصب رئيس الوزراء.
وردا على سؤال: «هل أنت راضٍ أو غير راضٍ عن إيمانويل ماكرون كرئيس للجمهورية؟»، أجاب 12 في المائة ممن شملهم الاستطلاع «راضٍ جداً» و50 في المائة «راضٍ إلى حد ما»، لتصبح نسبة «الراضين» عن الرئيس الجديد 62 في المائة.
بالمقابل فإن 20 في المائة ممن شملهم الاستطلاع قالوا إنهم «غير راضين إلى حد ما» و11 في المائة «غير راضين بتاتاً» لتصبح نسبة «غير الراضين» 31 في المائة. وبلغت نسبة الذين امتنعوا عن الإجابة 7 في المائة.
وبالمقارنة مع أسلاف ماكرون، فإنه في بداية ولاية فرنسوا هولاند بلغت نسبة الراضين عنه 61 في المائة في مايو (أيار) 2012، وعن نيكولا ساركوزي 65 في المائة (في مايو 2007) وعن جاك شيراك 51 في المائة (في مايو 2002) و59 في المائة (في مايو - يونيو 1995).
ورداً على سؤال: «هل أنت راضٍ أو غير راضٍ عن إدوار فيليب رئيساً للوزراء؟» أجاب 5 في المائة ممن شملهم الاستطلاع «راضٍ جداً» و50 في المائة «راضٍ إلى حد ما»، لتصبح نسبة «الراضين» عن رئيس الوزراء الجديد 55 في المائة.
بالمقابل، قال 18 في المائة ممن شملهم الاستطلاع إنهم «غير راضين إلى حد ما» و6 في المائة «غير راضين بتاتاً» لتصبح نسبة «غير الراضين» عن رئيس الوزراء الجديد 24 في المائة.
وبالمقارنة مع رؤساء الوزراء السابقين، فإن برنار كازنوف حاز في بداية ولايته على نسبة تأييد بلغت 51 في المائة (ديسمبر 2016) ومانويل فالس على 58 في المائة (في أبريل 2014) وجان - مارك أيرولت على 65 في المائة (في مايو 2012) وفرنسوا فيون على 62 في المائة (في مايو 2007).
وأُجرِي الاستطلاع عبر الهاتف يومي 19 و20 مايو على عينة تمثيلية من 973 شخصاً يمثلون الفرنسيين الذين تزيد أعمارهم عن 18 عاماً بحسب نظام الحصص.



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.